الصداع لدى الأطفال والمراهقين
غالبًا ما يحدث الصداع لدى الأطفال والمراهقين بسبب توتر العضلات وتمدد الأوعية الدموية وتلف الجهاز العصبي والتهاب البنى في الدماغ.
يمكن أن يبدأ الصداع النصفي في مرحلة الطفولة المبكرة. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 20 بالمائة من المراهقين يعانون من الصداع النصفي. ويبلغ متوسط عمر بداية الإصابة 7 سنوات للأولاد و10 سنوات للفتيات. عادة ما يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بالصداع النصفي. في حين أن كل طفل قد يعاني من شكاوى مختلفة، إلا أن الشكاوى التالية هي الأكثر شيوعًا من الصداع النصفي في مرحلة الطفولة:
ألم في أحد جانبي الرأس أو كلا الجانبين (قد يشكو بعض الأطفال الصغار من الألم في جميع أنحاء الرأس)
قد يكون الألم نابض أو نابض (على الرغم من أن الأطفال الصغار قد لا يستطيعون وصف ألمهم)
الحساسية للضوء أو الصوت
الغثيان و/أو القيء
ألم في البطن
قد يصاب الطفل بالهدوء أو الشحوب والتوقف عن اللعب
يشعر بعض الأطفال بأحاسيس تسبق الصداع النصفي، مثل الأضواء الوامضة أو تغيرات في الرؤية أو الروائح.